موضوع قرأته فأعجبني ...فاحببت نقله لكم
مامعني الحب في الله، وكيف يكون؟؟؟
مامعني الحب في الله، وكيف يكون وعندما أقول لأحد: إني أحبك في الله فماذا يكون أساس تعاملي معه، وكيف يكون التعامل؟ماعلامات حب الله لي؟
الحمد لله رب العالمين، وأصلي وأسلم على البشير النذير، سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين،
وبعد..
فإن الحب هو من أسمى وأرقى العواطف الإنسانية، فإذا توجهت هذه العاطفة النبيلة لله تعالى، وكانت هي محور العلاقات بين المسلمين، ذللت كثيراً من الصعاب، وأثمرت كثيراً من الثمار الطيبة فيحياة الأمة، ولقد جاءت أدلة عديدة تؤكد هذا المعنى الكريم، وتبين المكانة الرفيعة لمن أنعمالله به عليه،منها:
عن عمر بن الخطاب رضيالله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن من عبادالله لأناساًماهم بأنبياء ولا شهداء, يغبطهم الأنبياء والشهداء يوم القيامة بمكانهم في الله" قالوا: يا رسول الله, تخبرنا من هم؟ قال: "هم قوم تحابوا بروح الله, على غير أرحام بينهم, ولا أموال يتعاطونها, فوالله إن وجوههم لنور, وإنهم على نور, لايخافون إذا خاف الناس, ولا يحزنون إذاحزن الناس.
وقرأ هذه الآية: "ألا إن أولياءالله لاخوف عليهم ولاهم يحزنون"
وقال عليه الصلاة والسلام: "إنالله تعالى يقول يوم القيامة: أين المتحابون بجلالي؟ اليوم أظلهم في ظلي يوم لاظل الا ظلي"
وفي حديث السبعة الذين يظلهم الله في ظله ذكر منهم: "ورجلان تحابا فيالله اجتمعا عليه, وتفرقاعليه"
والأخوة في الله لا تنقطع بنهاية هذه الدنيا، بل هي مستمرة في الآخرة, يقول تعالى: "الأخلاء يومئذبعضهم لبعض عدو إلا المتقين"
إن التحابب في الله والأخوة في دينه من أفضل القربات, ولها شروط بها يلتحق المتصاحبون بالمتحابين في الله, وفيها حقوق بمراعاتها تصفو الأخوة عن شوائب الكدر ونزغات الشيطان, فبالقيام بحقوقها يُتقرَّب إلى الله زلفى, وبالمحافظة عليهاتنال الدرجات العلا. ومن هذه الحقوق:
أولاً: الحب والمناصرة والتأييد والمؤازرة ومحبة الخير لهم, كما قال عليه الصلاة والسلام: "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه"
ثانياً: التواصيبالحقوالصبروأداءالنصيحة, والأمربالمعروف والنهي عن المنكر, وتبيين الطريق له،وإعانته على الخير ودفعه إليه, ي
قول تعالى: "والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر"
ويقول تعالى: "والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر"
مامعني الحب في الله، وكيف يكون؟؟؟
مامعني الحب في الله، وكيف يكون وعندما أقول لأحد: إني أحبك في الله فماذا يكون أساس تعاملي معه، وكيف يكون التعامل؟ماعلامات حب الله لي؟
الحمد لله رب العالمين، وأصلي وأسلم على البشير النذير، سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين،
وبعد..
فإن الحب هو من أسمى وأرقى العواطف الإنسانية، فإذا توجهت هذه العاطفة النبيلة لله تعالى، وكانت هي محور العلاقات بين المسلمين، ذللت كثيراً من الصعاب، وأثمرت كثيراً من الثمار الطيبة فيحياة الأمة، ولقد جاءت أدلة عديدة تؤكد هذا المعنى الكريم، وتبين المكانة الرفيعة لمن أنعمالله به عليه،منها:
عن عمر بن الخطاب رضيالله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن من عبادالله لأناساًماهم بأنبياء ولا شهداء, يغبطهم الأنبياء والشهداء يوم القيامة بمكانهم في الله" قالوا: يا رسول الله, تخبرنا من هم؟ قال: "هم قوم تحابوا بروح الله, على غير أرحام بينهم, ولا أموال يتعاطونها, فوالله إن وجوههم لنور, وإنهم على نور, لايخافون إذا خاف الناس, ولا يحزنون إذاحزن الناس.
وقرأ هذه الآية: "ألا إن أولياءالله لاخوف عليهم ولاهم يحزنون"
وقال عليه الصلاة والسلام: "إنالله تعالى يقول يوم القيامة: أين المتحابون بجلالي؟ اليوم أظلهم في ظلي يوم لاظل الا ظلي"
وفي حديث السبعة الذين يظلهم الله في ظله ذكر منهم: "ورجلان تحابا فيالله اجتمعا عليه, وتفرقاعليه"
والأخوة في الله لا تنقطع بنهاية هذه الدنيا، بل هي مستمرة في الآخرة, يقول تعالى: "الأخلاء يومئذبعضهم لبعض عدو إلا المتقين"
إن التحابب في الله والأخوة في دينه من أفضل القربات, ولها شروط بها يلتحق المتصاحبون بالمتحابين في الله, وفيها حقوق بمراعاتها تصفو الأخوة عن شوائب الكدر ونزغات الشيطان, فبالقيام بحقوقها يُتقرَّب إلى الله زلفى, وبالمحافظة عليهاتنال الدرجات العلا. ومن هذه الحقوق:
أولاً: الحب والمناصرة والتأييد والمؤازرة ومحبة الخير لهم, كما قال عليه الصلاة والسلام: "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه"
ثانياً: التواصيبالحقوالصبروأداءالنصيحة, والأمربالمعروف والنهي عن المنكر, وتبيين الطريق له،وإعانته على الخير ودفعه إليه, ي
قول تعالى: "والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر"
ويقول تعالى: "والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر"